افتتح بيدرو كاستيلو مصفاة تالارا الحديثة، «واحدة من أغلى في العالم»

تم إعادة فتح محطة المعالجة، مما أدى إلى العثور على مواقع. أشار بيدرو جاميو، نائب وزير الطاقة السابق، إلى أن هذه المصفاة تترك لنا دينًا كبيرًا يتعين على الدولة تحمله.

Guardar

قال رئيس الجمهورية، بيدرو كاستيلو، يوم الثلاثاء إن بدء اختبارات عمليات مصفاة تالارا الجديدة (NRT) يمثل خطوة أساسية للبلاد، لأنها ستسمح بإنتاج الوقود مع معايير بيئية عالية. كان ذلك عند افتتاح المصنع الواقع في شمال البلاد.

وأوضح أن المصنع لن يكون لديه قدرة معالجة أكبر بكثير من السابق فحسب، بل من خلال دمج أحدث التقنيات، فإنه سيكون قادرا على معالجة وإعادة معالجة المدخلات ذات القيمة المنخفضة جدا وتحويلها إلى وقود أعلى جودة في السوق.

يوم الثلاثاء، بدأت اختبارات البدء التدريجية لمصفاة تالارا الجديدة، الواقعة في منطقة بيورا، والتي ستضمن إمداد البلاد بشكل مستمر وفي الوقت المناسب بالوقود مع الحفاظ على جودة الهواء والصحة العامة، حسبما قال بتروبيرو.

في هذا الصدد، علق بيدرو جاميو، نائب وزير الطاقة السابق، بأنه مع إعادة إطلاق المصفاة القديمة التي بناتها شركة البترول الدولية في أوائل القرن العشرين قد أعيد إلى الحياة. «الإنجاز الرئيسي لهذا التحديث هو إنتاج منتجات بترولية ذات محتوى منخفض من الكبريت، وبالأساس ديزل. كنا نرغب في أن يكون قبل 15 عاما، عندما لم يكن الغاز الطبيعي هو التحدي الرئيسي للبيروفيين وأكبر فرصة».

وعلق على أن هذه هي واحدة من أغلى المصافي في العالم للتجديد، وكان لديها مزايد واحد فقط. تم استبعاد جميع المنافسين، وخاصة شركة يابانية شاركت في بناء مصفاة La Pampilla الأحدث. «لقد كانت هذه المصفاة مكلفة للغاية، ويجب أن ندفع هذا الدين من الآن فصاعدًا.»

وأضاف أنه لأننا لا نملك النفط الخام الخاص بنا، نحن في حاجة ماسة للاستيراد وهذا يقلل من ربحية هذه المصفاة الحديثة.

زيادة السعة

أكد رئيس مجلس إدارة بتروبيرو، هومبرتو كامبودونيكو، اليوم أن مصفاة تالارا الجديدة ستسمح بتخفيض كبير في واردات الوقود إلى البلاد. وقد جاء ذلك في حفل بدء اختبارات البدء التدريجية والتدريجية.

بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى أنه سيتم إنتاج كمية أكبر من المقطر الأوسط، بما في ذلك الديزل، وهي منتجات لها أكبر قيمة في السوق.

واكد «ان هذا سيسمح لنا بمضاعفة هامش الربح لكل برميل من التكرير على الاقل وسيجعل اسعارنا اكثر قدرة على المنافسة، الامر الذى سيفيد السكان باكملهم».

واضاف «لكن ربما يكون اهم شىء هو ان البنزين والديزل سيقللان بشكل كبير من تلوث الهواء وأمراض الجهاز التنفسي حيث تنخفض انبعاثات الكبريت من 3 الاف الى 50 جزءا لكل مليون وهو خبر عظيم».

استمر في القراءة: