بسبب نقص مياه الشرب، تجري احتجاجات في جنوب بوغوتا

ندد أولياء الأمور والمعلمين والطلاب في مدرسة ماريا مرسيدس كارانزا بنقص إمدادات المياه

Guardar

من خلال اعتصام سلمي، احتج أولياء الأمور والمعلمين والطلاب في مدرسة ماريا مرسيدس كارانزا، في جنوب بوغوتا، على نقص إمدادات مياه الشرب في المؤسسة.

تقع في مدينة سيوداد بوليفار، وطلبوا من سلطات المقاطعة حل المشكلة التي تؤثر على صحة الطلاب.

ويرجع ذلك إلى الأضرار التي لحقت بخط أنابيب المدرسة، الذي تم إجراء إصلاحات جزئية له، ولكن ليس حلاً نهائيًا، لذلك استمرت المشكلة؛ مشكلة حدثت منذ أكثر من 15 عامًا، وفقًا لأعضاء المجتمع التعليمي.

أفاد الطلاب أن الحمامات قذرة ومليئة بالبراز، علاوة على ذلك، أنهم لا يستطيعون غسل أيديهم حتى يغادروا المؤسسة.

استجابت وزارة التربية والتعليم للاعتصام السلمي للمجتمع التعليمي، مشيرة إلى أن الوضع يجري معالجته بالفعل وأن العمل يجري تنفيذه لإصلاح خط الأنابيب والطوارئ في الأنظمة الهيدروليكية للمدرسة.

عاش طلاب معهد مرسيدس أبريغو التقني في مدينة كوكوتا (نورتي دي سانتاندر) والأشخاص الذين كانوا يسيرون عبر منطقة المدرسة دقائق من الألم بعد ظهر يوم الأربعاء 20 أبريل، بعد أن أطلقت فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا، يُزعم أنها أطلقت نفسها من أحد المشاة جسر يقع في شارع The Liberators.

وقعت الأحداث حوالي الساعة 12:40 ظهرًا عندما كان طلاب المؤسسة التعليمية على وشك مغادرة المبنى، بعد نهاية يومهم الدراسي. وفقا للإصدارات الأولى، صعدت الشابة، التي هي في الصف العاشر، الجسر وأسقطت حقيبتها ثم قفزت في الفراغ.

وتعرضت القاصر، الذي تم التعرف عليه باسم نيكول باتينيو، لإصابات خطيرة في الرأس بعد السقوط، لذلك تم نقلها على وجه السرعة إلى مستشفى جامعة إيراسمو ميوز . وقال أحد شهود الأحداث لمجلة «سمانا»: «إنه أمر خطير؛ بدا سيئًا، لكن لم يكن من الملائم تحريكه».

بعد الحدث المؤسف، بدأ تصوير فرضية ثانية لسقوط الشابة بين المجتمع. وفقًا لصوت يتم تداوله على الشبكات الاجتماعية، حيث يُزعم أن والدة طالب في تلك المدرسة تتحدث، فإن الفتاة التي تقل أعمارهم عن 15 عامًا لم تكن لتحاول الانتحار، ولكنها كانت ستسقط من الجسر في منتصف لعبة مع زملائها في الصف.

«الفتاة لم تنتحر، الفتاة هي زميلة ابني في المدرسة وعانت من حادث، كانت مع بعض زملاء الدراسة يلعبون على الجسر ودون الرغبة في رمي الفتاة، أي ربما دفعوها، لا أعرف، تلك الألعاب القاسية للأطفال، لكنها لم تكن انتحار»، سمعت امرأة تقول على التسجيل.

استمر في القراءة: