
أزالت Google العديد من التطبيقات من متجر Google Play بعد اكتشاف أنها تحتوي على برامج تجسس سرقت معلومات حساسة. وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، تم جمع البيانات من قبل شركة تعتقد أنها تقوم بمهام استخبارات إلكترونية للولايات المتحدة.
تم اكتشاف وجود برامج التجسس من قبل شركة AppCensus، التي نشرت تقريرًا مفصلاً للغاية على مدونتها. اشرح كيف أن بعض التطبيقات (للوهلة الأولى غير ضارة ومع ملايين التنزيلات) تتضمن مجموعة تطوير البرمجيات (coelib.c.couluslibrary) التي تجمع كمية كبيرة من البيانات من الأجهزة التي يتم تثبيتها ونقلها إلى خادم شركة مسجلة في بنما تسمى أنظمة القياس.
ما هي برامج التجسس
برامج التجسس هي نوع من البرامج الضارة التي تحاول البقاء مخفيًا أثناء تسجيل المعلومات سراً وتتبع أنشطتك عبر الإنترنت، سواء على أجهزة الكمبيوتر و الهواتف الذكية.
يمكنهم مراقبة ونسخ كل ما تكتبه وتحميله وتنزيله وتخزينه. بعض سلالات برامج التجسس قادرة أيضًا على تنشيط الكاميرات والميكروفونات لرؤية الشخص، والاستماع دون أن يلاحظ المستخدم.
بحكم التعريف، تم تصميم برامج التجسس لتكون غير مرئية، والتي يمكن أن تكون واحدة من أكثر سماتها ضررا: كلما طالت مدة المرور دون أن يلاحظها أحد، كلما زاد الخراب الذي يمكن أن يسببه. إنه مثل المتحرش الافتراضي الذي يتبعك من خلال استخدامك للجهاز، أثناء جمع البيانات الشخصية.
تزيل Google مجموعة واسعة من التطبيقات التي جمعت البيانات على Android
كانت إحدى النقاط التي لفتت انتباه الباحثين هي أن الكود المسؤول عن جمع المعلومات وراء ظهور المستخدمين لم يعمل بنفس الطريقة في جميع التطبيقات التي تضمنها، حتى عندما يستخدمون نفس إصدار SDK. فيما يلي ثلاثة أمثلة وجدها AppCensus:
1. تم العثور على تطبيق يستخدم هاتفًا ذكيًا كفأرة كمبيوتر لجمع ونقل عنوان MAC الخاص بالموجه الذي تم توصيل الجهاز به. يحتوي هذا التطبيق على أكثر من 10 ملايين عملية تنزيل حول العالم.
2. تطبيق آخر أبلغت عنه Google يحتوي على برامج تجسس هو أداة لمعرفة ومعرفة الطقس بأكثر من مليون عملية تنزيل. تم اكتشاف أن هذا التطبيق يمكنه «التقاط» أي عنصر تم نسخه إلى الحافظة وإرساله إلى خادم نظام القياس. لذلك، إذا قام المستخدم بنسخ كلمة مرور أو أي بيانات حساسة أخرى، فسوف يقع في الأيدي الخطأ.
3. ووجدوا أيضًا حالات أكثر تطرفًا، مثل قارئ الباركود و QR مع أكثر من 5 ملايين عملية تنزيل من متجر Google. يمكن لهذا التطبيق جمع رقم الهاتف الدقيق وعنوان البريد الإلكتروني وموقع الجهاز من خلال GPS، IMEI للهاتف المحمول، الاسم العام (SSID) لشبكة WiFi، وعنوان MAC الخاص بالموجه دون توصيله.
منطقيا، لم يتم ذكر سوى عدد قليل من الحالات التي لاحظها المتخصصون. في الواقع، نشرت AppCensus القائمة جنبًا إلى جنب مع التطبيقات الأخرى التي تم فيها اكتشاف نظام القياس SDK ونطاقه واسع جدًا؛ من التطبيقات التي تحذر من وجود رادارات على المسار، إلى منصات المراسلة والأدوات الصوتية وأدلة الصلاة.
على الرغم من أن هذه المعلومات قد تم الإعلان عنها في الساعات الأخيرة، إلا أن النتائج ليست جديدة. أبلغ الباحثون Google بوجود برامج التجسس هذه في أكتوبر 2021؛ ومنذ ذلك الحين، قام سكان Mountain View بحذف هذه التطبيقات وغيرها التي اكتشفوا فيها أيضًا وجود تعليمات برمجية ضارة.
استمر في القراءة
Más Noticias
¿Cómo celebrar una Navidad 2025 inclusiva y divertida para amigos y familia en el Perú?
La Navidad 2025 representa una oportunidad para renovar la forma en que celebramos: no solo siguiendo tradiciones, sino haciéndolas más accesibles, cálidas y significativas

Subida del dólar en República Dominicana se desacelera al cierre del 15 de diciembre
La divisa estadounidense recuperó terreno frente a la moneda dominicana al cierre de mercados de este lunes
Mafia usaba bebés para estafar a turistas en Miraflores y exigir compras de hasta S/ 900
La red operaba con recién nacidos para generar empatía y obligar a extranjeros a comprar leche en fórmula a precios inflados.

Fran Sánchez, psicólogo: “Si identificas esta conducta significa que has desarrollado apego ansioso hacia tu pareja”
Un experto explica que la interpretación negativa de conductas, la incomodidad ante la independencia y la demanda de comunicación continua son características que pueden impactar en la vida en pareja

Andrés Pastrana arremetió contra Petro por sus declaraciones “inapropiadas e irresponsables” contra Kast: “No representa a los colombianos”
El expresidente rechazó las palabras del mandatario colombiano, que vinculó la victoria del líder de derecha a la Presidencia de Chile con un retroceso para la democracia
