طرابلس، 23 مارس، حثت منظمة العفو الدولية السلطات الليبية يوم الأربعاء على إنهاء حملة الاضطهاد «القاسية» التي تمارسها الميليشيات وقوات الأمن ضد الشباب الذين يمارسون حريتهم في التعبير، المتهمين بالانخراط في سلوك «غير أخلاقي» ومهاجمة «القيم الليبية». والإسلامية». قامت وكالة الأمن الداخلي (ISA) التي تتخذ من طرابلس مقرا لها باعتقال تعسفي خلال الأشهر الأربعة الماضية ما لا يقل عن سبعة مواطنين نقلوا إلى سجون في الجديدة أو ميتيغا؛ وهذه الأخيرة بقيادة جهاز ردع الجريمة المنظمة والإرهاب (داكوت)، وهي ميليشيا معروفة بمشاركتها في التنفيذ و حالات الاختفاء و التعذيب «مع الإفلات التام من العقاب», حسبما ذكرت المنظمة في بيان صحفي. كما اتُهم المحتجزون بالتواصل مع وكالات أجنبية، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، فضلاً عن التآمر لنشر الإلحاد، وتحريض الشباب على السفر خارج البلاد، والترويج للممارسات الجنسية «غير التقليدية» باسم الحرية. ولهذا السبب، تم تسجيلهم على شريط فيديو «يعترفون» - تحت إكراه واضح - بإظهار «ازدراء» للإسلام. «انتهاك صارخ للحق في محاكمة عادلة، بما في ذلك الحق في عدم تجريم نفسه. وحذر محقق منظمة العفو الدولية في ليبيا حسين بومي، الذي دعا إلى إطلاق سراحهم فوراً وفتح تحقيق لمحاكمة المسؤولين عن ذلك، إن هذا العمل غير القانوني والمتهور قد حرض على الكراهية ضد مجموعة من الليبيين الذين يجرؤون على التعبير السلمي عن آرائهم». وقال البيان إنه حتى أولئك المواطنين الذين أظهروا دعمهم للمحتجزين، اضطروا إلى اللجوء بعد تلقيهم تهديدات بالقتل وحملات تشهير على الشبكات الاجتماعية حيث تم نشر صورهم. هذه هي حالة المنظمة غير الحكومية المحلية «تنوير» (باللغة العربية، التنوير)، التي تأسست عام 2013 والتي تدافع عن حقوق مجتمع المثليات والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية والنساء، التي أعلنت في 13 مارس إغلاقها بعد تعرض أعضائها لهجوم من قبل الوكالة. «يبدو أن قمعهم، باسم الثقافة والدين، ليس أكثر من مجرد ذريعة لنزع الشرعية عن نشطاء حقوق الإنسان وإسكات الأصوات التي تدعو إلى مساءلة الميليشيات. يجب على السلطات الليبية حماية النشطاء وضمان تمكين المنظمات الوطنية والدولية من العمل بحرية ودون خوف من الانتقام». يرأس جهاز الأمن الداخلي تحت سلطة رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية بتمويل من الدولة منذ سبتمبر 2020 لطفي الحراري، الرئيس السابق لميليشيا قوة الأمن المركزي (العاصمة) أبو سليم، الذي شارك في حقوق الإنسان الخطيرة انتهاكات منذ عام 2011، ذكرت منظمة العفو الدولية. ليبيا دولة فاشلة، ضحية الفوضى والحرب الأهلية، منذ عام 2011 ساهم حلف شمال الأطلسي في انتصار مختلف الجماعات المتمردة ضد المستبد معمر القذافي، في السلطة لمدة 42 عاما. رئيس ماك - nrm/pddp
Más Noticias
Así operaba “La Mesa”, la red de tráfico de migrantes vinculada a Los Rusos en Arizona, EEUU
Esta organización criminal es identificada como el brazo armado de la facción de Los Mayos del Cártel de Sinaloa

La Aemet activa el aviso rojo por lluvias intensas en Andalucía y la Comunitat Valenciana
El Gobierno insta a extremar las precauciones en las provincias donde las precipitaciones extremas están previstas a lo largo del domingo

Javier Arias de 39 años y su hijo de 15, murieron por inhalación de gas en fuga de ducto de Pemex en Centla, Tabasco
La comunidad cerró la carretera Villahermosa–Frontera para exigir la atención inmediata a la emergencia

Los 5 mejores medidas para protegerse de la influenza y sus variantes como H3N2 Tipo K
Sigue estos tips para cuidar de tu salud

Bolivia cambia de idea: anuncia lista de convocados con legionarios y seleccionados oficiales para encarar amistoso contra Perú en Chincha
A pesar de que el partido carece de oficialidad dentro de la FPF, los ‘altiplánicos’ llegan con su mejor arsenal, exceptuando a Miguel Terceros y Enzo Monteiro. Dejaron atrás la opción de presentarse con plantel netamente doméstico
