تقول اليونسكو إن الأطفال الكوبيين يؤلفون النصوص بشكل جيد ولكن تهجئتهم تفشل

Guardar

هافانا, 22 يعرف طلاب مار كوبيون كيفية كتابة النصوص باتباع الإرشادات السابقة, لكنهم بحاجة إلى تحسين تهجئتهم, وفقًا لدراسة نشرتها اليونسكو يوم الثلاثاء. يكشف اختبار الكتابة للدراسة الإقليمية المقارنة والتفسيرية (ERCE 2019) أن طلاب الصف الثالث والسادس في كوبا يعرفون كيفية هيكلة النص وتزويده بالخصائص الجنسانية المناسبة باتباع شعار وغرض معين. كما يشير إلى أنها تظهر الاكتفاء في المجال النصي، والذي يتراوح من المفردات إلى التماسك الداخلي للكتابة، من خلال اتفاق الجمل. ومع ذلك، يعتقد التقرير أن هناك حاجة إلى مزيد من التركيز على التهجئة: «يجب عليهم تحسين الارتباط بين الصوت وكلمات الأغاني» و «بعض جوانب اصطلاحات القراءة تحتاج إلى تحسين». اتبع 90٪ من طلاب الصف الثالث التعليمات وكتبوا نصًا وفقًا للمبادئ التوجيهية و 80٪ منظم النص الأول بشكل صحيح (حرف)، على الرغم من وجود المزيد من الصعوبات في الثانية (وصف). التزمت الغالبية العظمى بما هو مطلوب منهم وحقق 60٪ نصوصًا متوافقة ومتماسكة. تمكن 40٪ من كتابة الكلمات حيث ارتبط الصوت (الصوت) والجرافيمي (الكتابة) (بغض النظر عن القاعدة الإملائية). من بين طلاب الصف السادس الكوبيين، كان نصفهم فقط يتكيف مع الشعارات الجنسانية (سرد ورسالة) و 70٪ حافظ على اتفاق. من حيث قابلية القراءة، استوفى حوالي 40٪ فقط معايير التهجئة، بينما سجل 70٪ بشكل صحيح. قام التقرير بتقييم «المجال الاستطرادي» (الغرض التواصلي وملاءمته للشعار والجنس والتسجيل)، و «المجال النصي» (المفردات والتماسك والاتفاق والتماسك) و «قابلية القراءة» (التهجئة وعلامات الترقيم). أصدر المكتب الإقليمي للتعليم لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (OREALC/UNESCO Santiago) نتائج خمسة عشر دولة بهدف تقييم الأداء الكتابي للطلاب في المنطقة. وشددت كلوديا أوريبي، مديرة منظمة أوريالك/اليونسكو سانتياغو، على أنه يجب تدريس الكتابة «من المستويات الأولى» و «الاستمرار في ممارستها» «بطريقة متعمدة طوال الرحلة المدرسية». وتابع أن معرفة كيفية الكتابة هي كفاءة «حرجة» في مكان العمل، لأنه «يساعد على التفكير، وترتيب الأفكار ونقلها، والتفاعل مع الآخرين بشكل غير مباشر وغير متزامن، للتواصل وتشكيل الأفكار بطريقة دائمة». وأضاف أن «تطوير مستويات عالية من الكفاءة في الكتابة أمر حتمي لجميع أنظمة التعليم». وشارك في الدراسة قصّر من الأرجنتين والبرازيل وكولومبيا وكوستاريكا وإكوادور والسلفادور وغواتيمالا وهندوراس والمكسيك ونيكاراغوا وبنما وباراغواي وبيرو والجمهورية الدومينيكية وأوروغواي.