ونددت بلدية ماريوبول بأن روسيا تستخدم المحرقة المتنقلة لتقليل جثث الأوكرانيين المقتولين إلى رماد

وقال رئيس بلدية المدينة إن الكرملين يسعى إلى محو آثار المذابح: «العالم لم يشهد مأساة بهذا الحجم منذ معسكرات الاعتقال النازية»، قال

Guardar
 SENSITIVE MATERIAL. THIS IMAGE
SENSITIVE MATERIAL. THIS IMAGE MAY OFFEND OR DISTURB Service members of pro-Russian troops carry the body of a local resident into a vehicle for transportation to the morgue, during Ukraine-Russia conflict in the southern port city of Mariupol, Ukraine April 4, 2022. REUTERS/Alexander Ermochenko TPX IMAGES OF THE DAY

ندد رئيس بلدية ماريوبول، فاديم بويتشينكو، يوم الأربعاء بأن القوات الروسية التي تبقي تلك المدينة الأوكرانية محاطة «تحاول تغطية مساراتها» وبدأت العمل مع المحرقة المتنقلة لجعل «آثار جرائمهم» تختفي.

في رسالة على قناته تيليجرام، قال المسؤول إنه «بعد الإبادة الجماعية الواسعة النطاق التي ارتكبت (في مدينة) بوشا، أمر القادة الرئيسيون لروسيا بتدمير أي دليل على الجرائم التي ارتكبها جيشهم في ماريوبول»، مدينة الميناء في جنوب أوكرانيا التي تقع تحت حصار ويخضع لتفجيرات لعدة أيام.

«قبل أسبوع، وضعت بعض التقديرات الحذرة عدد القتلى 5،000. ولكن نظرا لحجم المدينة والدمار الكارثي وطول الحصار والمقاومة الشرسة، كان من الممكن أن يكون عشرات الآلاف من المدنيين في ماريوبول قد وقعوا ضحية المحتلين الروس».

في ماريوبول، وهي مدينة تقع على شواطئ بحر آزوف التي يبلغ عدد سكانها نصف مليون نسمة، لم يتبق سوى حوالي 160،000 شخص، وفقًا لحكومة كييف، ليس لديهم الماء والكهرباء والأدوية أو الخدمات الأساسية الأخرى بسبب الهجمات والحصار الذي تعرضوا له لأسابيع القوات الروسية.

Infobae

يعتقد رئيس بلدية المدينة أن روسيا «ليست في عجلة من أمرها» للسماح بأي عملية إنسانية من شأنها إخلاء المدينة بالكامل وتعمل على إسكات الشهود المحتملين على الفظائع التي ترتكب.

كما اتهم الروس «بتجنيد إرهابيين محليين» وأعضاء ألوية خاصة لدعمهم في هذه المهام.

واكد بويتشينكو ان «العالم لم يشهد مأساة بالحجم الذي مر به ماريوبول منذ معسكرات الاعتقال النازية».

قام «العنصريون» بتحويل مدينتنا بأكملها إلى معسكر الموت. لسوء الحظ، فإن التشبيه المخيف يكتسب المزيد والمزيد من التأكيد. لم تعد هذه الشيشان أو حلب (سوريا). هذا هو اوشفيتز الجديد».

(مع معلومات من EFE)

استمر في القراءة: