استأنفت الولايات المتحدة وكوبا الحوار حول قضايا الهجرة: إنها أول نهج رفيع المستوى منذ وصول جو بايدن

وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: «تركز هذه المحادثات بشكل حصري على الهجرة».

Las banderas de Estados Unidos y Cuba flamean fuera de un hotel en La Habana, Cuba, Abril 6, 2022. REUTERS/Stringer

استأنفت الولايات المتحدة وكوبا يوم الخميس في واشنطن وسط شكوك وشكوك متبادلة، والحوار الثنائي حول قضايا الهجرة، وهو أول حوار رفيع المستوى منذ وصول الرئيس جو بايدن إلى البيت الأبيض.

تم تعليق هذه الاجتماعات في عام 2018 خلال رئاسة دونالد ترامب (2017-2021)، الذي عكس عملية التقارب التاريخية مع الجزيرة الكاريبية التي أطلقها سلفه باراك أوباما (2009-2017).

في الأيام الأخيرة، قللت الولايات المتحدة بشكل رمزي من شأن الاتصالات المباشرة مع ديكتاتورية كوبا.

Read more!

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية bنيد برايس في مؤتمر صحافي ان «هذه المحادثات تركز حصرا على الهجرة».

بعد ذلك بوقت قصير، أشار برايس إلى أن الوفد الأمريكي، بقيادة إميلي ميندرالا، نائبة وكيل وزارة الخارجية لمكتب شؤون نصف الكرة الغربي، «سلط الضوء على مجالات التعاون الناجح في مجال الهجرة»، على الرغم من أنه «تم تحديد العقبات التي تحول دون تحقيق أهداف الاتفاقات»، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

واضافت مذكرة رسمية ان محادثات الهجرة هذه «تتفق مع مصالح الولايات المتحدة فى تعزيز لم شمل الاسر وتعزيز احترام اكبر لحقوق الانسان والحريات الاساسية فى كوبا».

ومع ذلك، تم انتقاد استئناف الحوار بشدة من قبل المعارضة الجمهورية.

وفي هذا الصدد، حذر السيناتور ماركو روبيو، الذي يمثل فلوريدا ومن أصل كوبي، بايدن من أن ديكتاتورية كوبا «تستخدم دائما الهجرة الجماعية لابتزاز الرؤساء الديمقراطيين».

لقد زاد رحيل الكوبيين، وخاصة إلى الولايات المتحدة، بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة، وهو أمر يربطه الخبراء أولاً وقبل كل شيء بالأزمة الاقتصادية الخطيرة التي تمر بها الجزيرة.

وأكد برايس أن هذا الارتفاع «يؤكد» الحاجة «الحتمية» لاستئناف هذا المنتدى، لأنه يوفر «فرصة لإجراء مناقشات مهمة حول التزامات الولايات المتحدة بالهجرة القانونية والآمنة والمنظمة».

ووفقا لبيانات من سلطات الهجرة الأمريكية، بين أكتوبر وفبراير دخل حوالي 47,331 مهاجر كوبيين الولايات المتحدة، بعد أن وصل عدد قياسي يبلغ 16,657 إلى الحدود في فبراير وحده.

ترأس الوفد الكوبي كارلوس فرنانديز دي كوسيو، نائب وزير الخارجية.

في رسالة على تويتر قبل السفر إلى واشنطن، لاحظ كوسيو أن هذه الاتفاقيات تتضمن أيضًا «التزامات» يجب على الطرفين الوفاء بها لتحقيق هذه الغاية، في إشارة واضحة إلى التزام الولايات المتحدة بمعالجة 20,000 تأشيرة سنويًا للكوبيين، وهو مطلب مشترك لحكومة بلاده.

هذا الرقم، وفقا لهافانا، لم يتم الوفاء به منذ أن خفضت الولايات المتحدة نشاط سفارتها في الجزيرة في أعقاب «الحوادث الصحية» التي كانت تسمى «متلازمة هافانا»، التي لا يزال أصلها غير واضح.

على الرغم من أن بايدن وعد بتغيير المسار من سياسات ترامب، إلا أن هذه الوعود لم يتم الوفاء بها وتم الحفاظ على القطيعة.

في الواقع، في نوفمبر 2021، صرح جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، بأن «الظروف تغيرت» في سياسة كوبا في أعقاب احتجاجات 11 يوليو، والتي قمعها بشدة قوات الأمن التابعة للنظام.

(مع معلومات من EFE)

استمر في القراءة:

ونددت المنظمة غير الحكومية «السجناء ديفندرز» بأن آلاف الأطفال في كوبا يعانون من «الانفصال القسري» عن والديهم.

Read more!